PHAENO SCINCE CENTER
Wolfsburg - Germany
ZAHA HADID
نبذة عن المصممة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زها حديد .. مهندسة معمارية عراقية الأصل ، مولودة في بغداد عام 1950، وهي كريمة السياسي الليبرالي والاقتصادي العراقي المعروف محمد حديد (الموصل 1906 ـ لندن 1998)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق إبان بداية الحقبة الجمهورية (1958 ـ 1963) .
أنهت زها دراستها الثانوية في بغداد ، وأكملت دراستها الأولية في الجامعة الأميركية في بيروت 1971 ، ثم التحقت بالدراسة في بريطانيا تحت إشراف "الكولهاس" ، وتدربت في مدرسة التجمع المعماري في لندن Architectural Association ، ثم عملت في بريطانيا بعد تخرجها عام 1977 مع "مكتب عمارة الميتروبوليتان" مع المهندس المعروف "ريم كولهاس" والمهندس المعماري "ايليا زينيليس" ، وذلك بالتوازي مع عملها كمعيدة في كلية العمارة والتي خلالها التقت تيار "التفكيكية"* المعماري الذي اشتهرت به بعد ذلك ، إلى أن بدأت العمل بمكتبها الخاص ابتداء من العام 1987 .
وحصلت زها على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني "كانزو تانك" ، وانتظمت كأستاذة زائرة أو أستاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وأميركا منها "هارفارد" و "شيكاغو" و "هامبورج" و "اوهايو" و "كولومبيا" و "نيويورك" و "ييل" .
وتنتمي زها حديد إلى المدرسة "التفكيكية" المعمارية ، وهي مدرسة فكرية معمارية حديثة تقوم على أسس المدرسة "التفكيكية" الأدبية التي أسسها الفيلسوف الفرنسي "جاك ديريدا" في السبعينات .
وتضم هذه المدرسة عددا كبيرا من المعماريين الحداثيين الرافضين لأسس العمارة التقليدية في عمارة السبعينات ، وأشهرهم : "بيتر آيزنمان" و "فرانك جيري" و "دانييل لايبسكيند" و "برنادر تشومي" و "توم ماني" . وتشترك أعمال هذه المجموعة بعدة صفات أهمها إنها تستخدم أشكالا هندسية غير مألوفة تجمعها علاقات هجينة عن المتعارف عليه معماريا
- منقول -
تاريخ بدء التصميم
1999
تاريخ الإفتتاح
24-11-2005
تكلفة المشروع
79 مليون يورو
مساحة المشروع
9000 متر مربع
نبذة عن المشروع
يتكون متحف العلوم في فولفسبيرغ الذي كلف بناؤه 79 مليون يورو من قرص كبير بارتفاع ستة أمتار أنشئ على مساحةٍ قدرها 9000مترمربع
والمتحف هو أشبه بكتلة مثلثية ضخمة تستند على قواعد ومخاريطِ خرسانيةِ
وضع بشكل أفقي وكأنه يسبح في الفضاء على موقع مثلث الشكل
وظفت فيه المعمارية العراقية البريطانية
زهاء حديد
عناصر الطبيعة كالماء والهواء والأرض
ليمنح الزائرين الفرصةَ لفَهْم علومِ الطبيعة بشكل أفضل.
وتشكّل هذه الهياكل المخروطية التي يتميّز بها هذا المركز
مناظر طبيعية داخلية تتسع لـ 250 وحدة تجريبية
ومعروضات متفاعلة ما بين فنيّة وثقافية تمنح جميع الفئات من زوّار المركز
متعة التعرّف عليها وزيارتها بحرية تحرّك
لا تقيدها الانحناءات المائلة التي إعتمدت عليها زها حديد في تصميم هذا المتحف
عوضاً عن الجدران المستقيمة.
كما يَحتوي المتحف أيضاً على قاعة محاضرات ومختبرات
ويمكن للزوّار من خلالها فحص الخلايا والجينات البشرية
بواسطة ميكرسكوبات معروضة لهم.
وبالإضافة إلى ذلك يتيح المتحف العلمي للدارسين
فرصة فهم الظواهر الطبيعيةِ مثل الطقسِ والضوءِ والطاقةِ وعِلْمِ الصوتيات والقوَّةِ.
وفضلاً عن ذلك يضم المركز أيضاً مجموعة من الأكشاك
ومكتبة ومطاعم تمنح الزائر فرصة للتأمّل والرّاحة بعد التجوال في أروقة المعرض
الذي يمتد على مساحة 700 متر مربع
بالإضافة إلى المدخلِ الرئيسيِ.
البنايةَ التي تأخذ موقعاً رئيسياً الى جانب البنايات الرئيسية الأخرى
في المنطقة موّلت كليَّاً من قبل مدينةِ فولفسبورغ الألمانية
لتشكل جسرا مهماً يوصل بمتحفِ سيارات الفولكسفاجن
الضخم والمشيَّد على موقعِ مُجَاوِرِ للمتحف.
ووفقاً لما تراه زهاء حديد من أنّ هذا المبنى ليس
"مجرّد تحفة للمساومة، بل يحمل العديد من العناصر الإنشائية التي استخدمت لأغراض وظيفية مختلفة، مثل متاجر لبيع التحف
وأخرى لبيع الكتب والصحف والمجّلات
والمطاعم وغيرها مما يخدم هذا الغرض."
فالمركز في حدّ ذاته وجهة لمختلف الأغراض
التي يمكن أن تجذب الزوّار إليه
فهو يلبي للزائر إحتياجه العلمي والفني والترفيهي، إضافة الى الإرتياح النفسي
الذي يناله المارّة خلال مشاهدتهم لأرجاء المتحف الجميلة والرّائعة
وهم ينتقلون عبره الى مناطق المدينة الرئيسية الأخرى.
ويتوقّع أن يبلغ عدد زوّار هذا المركز 180.000زائر
خلال العام الواحد من جميع الأعمار المتباينة
بين صغار السن والمتقاعدين على سبيل المثال
بالإضافة الى السيّاح من داخل ألمانيا وخارجها.
هذا ما يأمله المسئولون في هذه المدينة
لما يحتويه هذا المركز من مفاجآت رائعة
قد تترك أثراً كبيراً في نفوس هؤلاء الزوّار
ليعني هذا المركز بعد إفتتاحه شيئا واحداً ومهماً
هو الوجه الحضاري والتكنولوجي الذي أضفى لوناً جديدا
من ألوان الحياة على مدينة فولفسبورغ.
- منقول -
صور المشروع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتهى بحمد الله
Wolfsburg - Germany
ZAHA HADID
نبذة عن المصممة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زها حديد .. مهندسة معمارية عراقية الأصل ، مولودة في بغداد عام 1950، وهي كريمة السياسي الليبرالي والاقتصادي العراقي المعروف محمد حديد (الموصل 1906 ـ لندن 1998)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق إبان بداية الحقبة الجمهورية (1958 ـ 1963) .
أنهت زها دراستها الثانوية في بغداد ، وأكملت دراستها الأولية في الجامعة الأميركية في بيروت 1971 ، ثم التحقت بالدراسة في بريطانيا تحت إشراف "الكولهاس" ، وتدربت في مدرسة التجمع المعماري في لندن Architectural Association ، ثم عملت في بريطانيا بعد تخرجها عام 1977 مع "مكتب عمارة الميتروبوليتان" مع المهندس المعروف "ريم كولهاس" والمهندس المعماري "ايليا زينيليس" ، وذلك بالتوازي مع عملها كمعيدة في كلية العمارة والتي خلالها التقت تيار "التفكيكية"* المعماري الذي اشتهرت به بعد ذلك ، إلى أن بدأت العمل بمكتبها الخاص ابتداء من العام 1987 .
وحصلت زها على شهادات تقديرية من أساطين العمارة مثل الياباني "كانزو تانك" ، وانتظمت كأستاذة زائرة أو أستاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا وأميركا منها "هارفارد" و "شيكاغو" و "هامبورج" و "اوهايو" و "كولومبيا" و "نيويورك" و "ييل" .
وتنتمي زها حديد إلى المدرسة "التفكيكية" المعمارية ، وهي مدرسة فكرية معمارية حديثة تقوم على أسس المدرسة "التفكيكية" الأدبية التي أسسها الفيلسوف الفرنسي "جاك ديريدا" في السبعينات .
وتضم هذه المدرسة عددا كبيرا من المعماريين الحداثيين الرافضين لأسس العمارة التقليدية في عمارة السبعينات ، وأشهرهم : "بيتر آيزنمان" و "فرانك جيري" و "دانييل لايبسكيند" و "برنادر تشومي" و "توم ماني" . وتشترك أعمال هذه المجموعة بعدة صفات أهمها إنها تستخدم أشكالا هندسية غير مألوفة تجمعها علاقات هجينة عن المتعارف عليه معماريا
- منقول -
تاريخ بدء التصميم
1999
تاريخ الإفتتاح
24-11-2005
تكلفة المشروع
79 مليون يورو
مساحة المشروع
9000 متر مربع
نبذة عن المشروع
يتكون متحف العلوم في فولفسبيرغ الذي كلف بناؤه 79 مليون يورو من قرص كبير بارتفاع ستة أمتار أنشئ على مساحةٍ قدرها 9000مترمربع
والمتحف هو أشبه بكتلة مثلثية ضخمة تستند على قواعد ومخاريطِ خرسانيةِ
وضع بشكل أفقي وكأنه يسبح في الفضاء على موقع مثلث الشكل
وظفت فيه المعمارية العراقية البريطانية
زهاء حديد
عناصر الطبيعة كالماء والهواء والأرض
ليمنح الزائرين الفرصةَ لفَهْم علومِ الطبيعة بشكل أفضل.
وتشكّل هذه الهياكل المخروطية التي يتميّز بها هذا المركز
مناظر طبيعية داخلية تتسع لـ 250 وحدة تجريبية
ومعروضات متفاعلة ما بين فنيّة وثقافية تمنح جميع الفئات من زوّار المركز
متعة التعرّف عليها وزيارتها بحرية تحرّك
لا تقيدها الانحناءات المائلة التي إعتمدت عليها زها حديد في تصميم هذا المتحف
عوضاً عن الجدران المستقيمة.
كما يَحتوي المتحف أيضاً على قاعة محاضرات ومختبرات
ويمكن للزوّار من خلالها فحص الخلايا والجينات البشرية
بواسطة ميكرسكوبات معروضة لهم.
وبالإضافة إلى ذلك يتيح المتحف العلمي للدارسين
فرصة فهم الظواهر الطبيعيةِ مثل الطقسِ والضوءِ والطاقةِ وعِلْمِ الصوتيات والقوَّةِ.
وفضلاً عن ذلك يضم المركز أيضاً مجموعة من الأكشاك
ومكتبة ومطاعم تمنح الزائر فرصة للتأمّل والرّاحة بعد التجوال في أروقة المعرض
الذي يمتد على مساحة 700 متر مربع
بالإضافة إلى المدخلِ الرئيسيِ.
البنايةَ التي تأخذ موقعاً رئيسياً الى جانب البنايات الرئيسية الأخرى
في المنطقة موّلت كليَّاً من قبل مدينةِ فولفسبورغ الألمانية
لتشكل جسرا مهماً يوصل بمتحفِ سيارات الفولكسفاجن
الضخم والمشيَّد على موقعِ مُجَاوِرِ للمتحف.
ووفقاً لما تراه زهاء حديد من أنّ هذا المبنى ليس
"مجرّد تحفة للمساومة، بل يحمل العديد من العناصر الإنشائية التي استخدمت لأغراض وظيفية مختلفة، مثل متاجر لبيع التحف
وأخرى لبيع الكتب والصحف والمجّلات
والمطاعم وغيرها مما يخدم هذا الغرض."
فالمركز في حدّ ذاته وجهة لمختلف الأغراض
التي يمكن أن تجذب الزوّار إليه
فهو يلبي للزائر إحتياجه العلمي والفني والترفيهي، إضافة الى الإرتياح النفسي
الذي يناله المارّة خلال مشاهدتهم لأرجاء المتحف الجميلة والرّائعة
وهم ينتقلون عبره الى مناطق المدينة الرئيسية الأخرى.
ويتوقّع أن يبلغ عدد زوّار هذا المركز 180.000زائر
خلال العام الواحد من جميع الأعمار المتباينة
بين صغار السن والمتقاعدين على سبيل المثال
بالإضافة الى السيّاح من داخل ألمانيا وخارجها.
هذا ما يأمله المسئولون في هذه المدينة
لما يحتويه هذا المركز من مفاجآت رائعة
قد تترك أثراً كبيراً في نفوس هؤلاء الزوّار
ليعني هذا المركز بعد إفتتاحه شيئا واحداً ومهماً
هو الوجه الحضاري والتكنولوجي الذي أضفى لوناً جديدا
من ألوان الحياة على مدينة فولفسبورغ.
- منقول -
صور المشروع
انتهى بحمد الله