يعرف البرج عالميا بأنه المبنى الذي تجاوز ارتفاعه ثلاثون مترا أي عشرة طوابق فما فوق.و يعرف البرج محليا بأنه المبنى الذي تجاوز ارتفاعه ستة عشرة مترا أي خمسة طوابق فما فوق.
الأبراج السكنية
مقــــدمة
قال تعالى : " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ، وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ"
"ما هو المسكن؟
المسكن ببساطة هو المأوى أو الفراغ الواقي الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية ويوفر له احتياجاته الضرورية".
تتيح الإيحاءات اللغوية لكلمة السكن العديد من الافتراضات المترابطة حول صورة وشكل هذا السكن، فالمعنى اللغوي للكلمة مستمد من السكينة الضرورية لاستقرار الإنسان، الغاية القصوى من السكن، والشعور بالسكينة لا يتحقق إلاّ ضمن شروط معينة، بحيث لا يصبح قيمة للسكن إذا افتقدها، وفي هذا إشارة إلى أن مدلول السكن لا ينحصر فقط في أربعة جدران وسقف، بل يتجاوزه إلى المدلولات النفسية والاجتماعية التي ترتب شكل العلاقة بين المستفيد من السكن والوسط المحيط به، ومن ثم فهناك علاقة طردية بين تمتع الفرد بالحق في سكن ملائم وآمن، ومدى الدور الذي تعكسه تلك العلاقة على الخريطة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، ومن هنا تنبع أهمية التزام المجتمع بتأمين حماية هذا الحق. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن المسكن هو العامل البيئي الفردي الأكثر أهمية بالنسبة لظروف المرض والمعدلات المرتفعة للوفيات والحالات المرضية.
" ورغم أهمية السكن الملائم، فإن ما يزيد عن مليار نسمة في العالم يعيشون في مساكن غير ملائمة،فيما يقيم مائة مليون آخرون في حالة تشرد أو انعدام مأوى".
عرف الإنسان أول مأوى له بفطرته التي فطرها عليها الله سبحانه وتعالى، وذلك لاحتياجه للحماية و الأمان من العوامل والظروف البيئية المحيطة الغير مواتية. ولقد استغل الإنسان الأول إمكانيات البيئة المحيطة به في إقامة مأواه، فاستخدم جلود الحيوانات و أوبارها كما استخدم البوص وفروع الأشجار لإقامة جدرانه وأسقفه مبتدءاً من الكهوف في جوف الصخور و الجبال للإيواء، إلى الأكواخ عندما سكن السهول، و الوديان ثم استخدامه الأحجار الطبيعية في البناء، ثم استغلاله التربة الطينية في عمل قوالب الطوب النييء، ثم بمرور الزمن وتعاقب الأجيال و ظهور حضارات لشعوب مختلفة في مواقع وأماكن متعددة على سطح الأرض حدث تطور في مواد البناء وصناعة البناء ووسائله المستخدمة.
في كل مكان وزمان تأثر البناء بصفة عامة ومسكن الإنسان بصفة خاصة بالعوامل البيئية و البشرية حيث تتضمن العوامل البيئية نوع التربة و المناخ من حرارة ورياح و أمطار و المواد الإنشائية الطبيعية والمصنعة. أما العوامل البشرية تتضمن دورة حياة الأسرة ومتوسط دخل الأسرة وتكاليف إنشاء المسكن و العوامل الفسيولوجية و السيكولوجية و الإنسانية لساكني هذه المساكن. "ولنا أن نعلم في البداية أن العمارة من منطقة لأخرى مختلفة دائما وما يعتبر ضروري في منطقة لا يعتبر أساسيا للآخرين" .
لقد كان إيجاد المسكن المناسب، واحدا من أولى اهتمامات الإنسان، منذ أوجده الله على سطح الأرض. ومع مضي الزمن، تطورت مستويات معيشة الإنسان، وبالتالي تطور ما يشتمل عليه المسكن من معاني. كما أدى التطور أيضا إلى تنوع احتياجات الإنسان، فلم تعد الحاجات البيولوجية هي مجمل الحاجات المطلوب تأديتها من خلال السكن، بل تعدى الأمر ذلك، ليشمل احتياجات الإنسان النفسية و الاجتماعية وبهذا استأثرت موضوعات الإسكان، اهتمام أهل العلم والمعرفة على اختلاف آراءهم مما أوجد حلولاً وسياسات عالجت القضايا السكنية من جميع جوانبها.
يعرف المسكن على أنه البناء الذي يأوي إليه الإنسان، و يشتمل عند التصميم والبناء على كل الضروريات والتجهيزات و الأدوات والأجهزة التي يحتاجها أو يرغبها الفرد لضمان تحقيق الصحة الطبية و العقلية والنفسية و السعادة الاجتماعية له ولعائلته.
إن المسكن هو حلقة الوصل بين الإنسان ومجتمعه. فالمسكن يعطي الفرد الإحساس بالانتماء للمكان و الشعور بالارتباط و الشعور بالخصوصية كما يمنح المسكن ساكنيه إحساساً نفسياً بالانتعاش والقوة والشجاعة.
تعاني كثير من بلدان العالم من أزمة حادة في الإسكان تظهر في عدم استيفاء الوحدات السكنية للاحتياجات الحقيقية للسكن، ولحل هذه المشكلة لا بد من مواجهتها بفكر استراتيجي ينبع من المفهوم المتكامل و النظرة الشمولية للإسكان.
كما أنا مشكلة الإسكان بطبيعتها متغيرة ومرتبطة بالتطور الاجتماعي و الاقتصادي وليس فقط لسد احتياجات المجتمع من الوحدات السكنية ولكن أيضا لمواجهة متطلباته المعيشية المتغيرة. والإسكان لابد أن تتكامل في الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية والفنية و العمرانية و القانونية و التصميمية و الإدارية.
الإسكان عند المعماري هو تصميمات تتوافر فيها الراحة والجمال وهو عند المخطط العمراني إلى مواقع و كثافات و مستويات و طرق ومرافق وهو عند الاقتصادي دخل وتكاليف وقروض وعائد ودعم وهو عند القانوني أو الإداري بيع وشراء ورهن وعلاقة بين المالك والمستأجر، وهو عند الاجتماعي أسرة ومجتمع وعادات وتقاليد ومتطلبات معيشية واستعمال وهو عند المنتج إنتاج لسلعة صناعة و تسويق و تأثيث ومتطلبات معيشية واستعمال وهو عند الإداري تنظيم و إدارة وتشغيل وصيانة.
إن النمو الإسكاني السريع إحدى السمات البارزة في مجتمعنا الفلسطيني حيث يعتبر قطاع غزة من أعلى معدلات الزيادة السكنية في العالم. ومع ازدياد عدد السكان ظهرت مشكلة الإسكان و أصبحت حاجتنا ملحة لتوفير السكن للمواطن الفلسطيني بشكل يتلائم مع عقائدنا وعاداتنا وتقاليدنا و إمكانياتنا المادية والفنية والبيئية.
تزداد مشكلة الإسكان في فلسطين وخاصة في غزة يوما بعد يوم وتحاول السلطة أن توجد حلولاً لهذه المشكلة، حيث قامت السلطة بتوفير بعض الوحدات السكنية عن طريق إنشاء المدن الجديدة مثل: الزهراء، العودة، الشيخ زايد إلا أن توفير السكن في غزة غير كافي من حيث الكم وكما أنه غير مرضي من حيث الكيف. كان الإنسان في الماضي يصمم مسكنه أو بمشاركة معلمي البناء أما الآن وقد تعقدت تقنية البناء فليس بإمكان المالك المشاركة الفاعلة في تصميم أو تنفيذ مسكنه، ومن هنا تضاعفت أهمية المعماري وازدادت المسئولية الملقاة على عاتقه.
إن المسكن كمبنى ينبض بالحياة بحيث يحتوي على عناصر الحياة المستمرة، وهذا لن يأتي إلا عندما يكون تصميم المسكن مرن بالقدر الكافي لكي يتكيف مع التحولات التي تناسب الأسرة.
يعتبر تصميم الوحدات السكنية من أكثر المسائل التصميمية تعقيدا على الرغم من بساطتها الظاهرة فالمسكن هو الذي يمضي فيه الإنسان معظم حياته لهذا فيجب الأخذ بالاعتبار عند تصميم المسكن أن يكون ملائما للوظيفة من حيت المحافظة على الخصوصية والراحة و الأمان وفي نفس الوقت مراعاة المعايير الجمالية. فالمصمم الناجح هو الذي يصمم مسكن أكثر تفاعلاً مع الإنسان فالمسكن ليس بحاجة إلى تعقيد فراغي أو بصري بقدر ما هو بحاجة إلى أن يقرأه ساكنه أو زائره بيسر وسهولة. ودور المهندس المعماري يتمثل في بحث تطوير أسلوب التصميم المعماري و الهيكل الإنشائي للمسكن و اقتراح استخدام المواد المحلية.
أنواع المساكن1-
1-الفيلا السكنية
2- مبنى متعدد الطوابق
3- الأبراج السكنية
4- الفنادق
5- بيوت المسنين
6- مساكن الطلاب
7- السجون
8- ماكن الأطباء و العمال والمزارعين
9- ملاجئ الأيتام
10- الإصلاحيات
11- القصور والسرايا
12- المساكن السياحية(مساكن المصايف والبراري)
13- مساكن الجنود
14- المساكن العائمة في السفن الراسية والمتنقلة
15- الملاجئ
الأبراج السكنية
يعرف البرج عالميا بأنه المبنى الذي تجاوز ارتفاعه ثلاثون مترا أي عشرة طوابق فما فوق.و يعرف البرج محليا بأنه المبنى الذي تجاوز ارتفاعه ستة عشرة مترا أي خمسة طوابق فما فوق.
العناصر المعمارية للبرج السكني
مبادئ عامة: أماكن الغرف: يجب قدر المستطاع أن تأخذ غرفة المعيشة و النوم إلى اتجاه الشرق، ويجب أنا تكون الغرف –إلا في حالات خاصة- مشمسة في الساعات الأساسية.
المداخل: يحدد المدخل مظهر المسكن، حيث يعطي الانطباع الأول، فيجب أن يكون كل شي فيه مدروسا.
- الأماكن الأكثر أهمية، وبشكل خاص التي نمر بها كثيرا وكمثال الدرج الذي يقود إلى الطوابق، يجب أن تكون مرتبطة بشكل مباشر بصالة المدخل، ويفضل مع ذلك أن يكون المطبخ مفصولاً إما بغرفة الخدمة أو بصالة لمنع الروائح عن الشقة.
*مواقف السيارات:
1- المعزلة عن المبنى
2- المواقف المقامة أسفل أو داخل البرج/إن هذا النوع من المواقف يكون ملائما للمسكان المتعددة الطوابق.
- يجب أن تكون الإنارة بقدر الإمكان في الامام وبجانب غطاء المحرك حيث يوجد مأخذ للتيار.
- يجب وجدود عدد كبير من الفتحات أيفل الباب لتصريف الهواء الملوث.
- يجب أن تكون أرضية الموقف مرفوعة من 15 إلى 20سم عن الأرض.
- يجب تامين الرؤية الجيدة للمدخل والمخرج.
*"البدرومات" طوابق أسفل الأرض:
تحوي أماكن للتدفئة ومخازن للخشب ومواقف سيارات وهي لا تستخدم عادة للمكوث المستمر، بشكل عام كما تحتوي على مستودعات للمؤونة والمهملات ومغاسل الثياب.
*أماكن الخدمة
*المخازن
*المطابخ
* صالات المعيشة: هي الصالة التي تحتضن أفراد الأسرة معظم ساعات النهار، ويجب أن تأخذ هذه الغرفة بقدر الإمكان الإتجاه الشمالي الشرقي، ويخضع فرشها لمتطلبات كل أسرة وهوايات أفرادها.
اختيار أماكن الجلسة بالغرف المختلفة:
يجب الاهتمام باختيار الأماكن الصحيحة للمقاعد وحسن استغلال المساحات لتهيئة الجلوس في أنسب الأماكن والأوضاع وطريقة تنسيق المقاعد يشكل نقطة الجّذب الأساسية وكل ما ينبغي أن يكون تابعا لذلك لترتيب ويجب ألا نغفل الاتجاه الرئيسي للإضاءة ( ضوء النهار أو ضوء صناعي).
*الشرفات:
حيث أن الشرفات ذات الزاوية التي تحجب أنظار الفضوليين وكذلك فهي تعتبر مصدرا للرياح وعند التصميم للتراسات يراعى الآتي:
التوجيه ناحية الشمال والمناظر الطبيعية والمواقع الصحيحة بالنسبة للمساكن المجاورة والمساحة الكافية لها والحماية ضد الأنظار والتقلبات المناخية كالرياح والمطر والتعريض المباشر للمشاة وينف الدرايزين من الزجاج المعتم أو من مواد بلاستيكية وعلى قوائم خشبية أو حديدة أو من المواسير المثبة جيدا في البناء وتشكل القضبان عموديا لتجنب تسلق الأطفال .
* غرف النوم :
ان الحديث عن غرف المنزل يكتسب أهمية خاصة عندما ينصب على غرفة النوم الرئيسية هذه الغرفة التي تقدم عطاءا أكبر من الغرض المقصود منها فهي تجمع بين الراحة والألفة في المنزل بالإضافة الى أرتداء الملابس وصونها .
*غرف الطعام: من الضروري أن تكون غرف الطعام على اتصال مباشر بالمطبخ أو الأوفيس وليس من الضروري أن تكون هناك علاقة بينها وبين باقي أجزاء المسكن .
كانت غرفة الطعام فيما مضى هي الغرفة الكبيرة نسبيا لكنها اليوم اختصرت إلى الحد الأدنى فقد تكون حجرة المعيشة في المطبخ نفسه وبفضل الأبواب الواسعة يمكن أ، تصبح جزءا من غرفة المعيشة في المطبخ نفسه وبفضل الأبواب الواسعة يمكن أن تصبح جزءاً من غرفة المعيشة في أثناء الاجتماعات والأعياد ويفضل في هذه الحالة وضع الأبواب بالقرب من الزوايا.
وبالرغم من أن الغرض الأساسي من حجرة الطعام هو تناول الوجبات إلا أن استخدامها لهذا الغرض مرهون بأوقات محددة من اليوم ،كما أن الأسرة تتناول بعض الوجبات في غرفة المعيشة ومن هنا يجب أن يتغير المفهوم لغرفة الطعام حتى لا تهدر مساحتها .
*دورات المياه والحمامات:
الحمام هو المركز العصبي للمنزل حيث يقضي فيه الإنسان أهم حاجاته اليومية والعضوية لذلك يجب الاهتمام به حتى يتاح لكل من يستخدمه المظهر الجيد.
وتوضع الاجهزه الصحية عادة في غرف خاصة بها سواء في المباني السكنية أو المباني العامة كما أن لتهوية الغرف واضاءتها واختيار المواد التي تصنع منها أرضيتها وحوائطها أهمية كبيرة قد تعادل اختيار الاجهزة نفسها وطرق تصريفها لهذا يجب مراعاوة الأتي في تصميم هذه الغرف:
- كل غرفة تحتوي أجهزة صحية وخاصة المراحيض والمباول يجب أن تكون مضاءة طبيعيا عن طريق نافذة أو أكثر في حائط خارجي ولا يجوز أن تكون مساحة هذه النوافذ أقل من نصف متر مربع .
- لا يجوز الاعتماد على النوافذ أو الأبواب وحدها في التهوية بل يجب أن يكون في كل دورة مياه ماسورة للتهوية من مادة غير قابلة للاحتراق توضع راسية مخترقة في السقف أو الحائط الخارجي بالقرب من السقف.
اختيار أماكن الحمامات في المنازل:
أن الوضع الجغرافي الملائم للحمامات هو الجنوبي الشرقي كما يجب أن يكون قريبا من المطابخ والتواليت وذلك لسهولة توصيل الحمامات بمواسير المياه والغاز وكذلك لسهولة تجميع مواسير الصرف أيضا بسهولة عزل الصوت من المواسير المجمعة وكذلك يكون اختيار مكان الحمام بالقرب من غرف النوم لسهولة الاستخدام .
* سلالم الهروب:
يجب أن تكون في الهواء الطلق وخارج المبنى حتى لا يكون فراغ راسي يجمع فيه النار ويكون في خارج المبنى حتى يمكن لرجال الإنقاذ إنقاذ الناس على السلم.
شروط البناء للأبراج
الشروط المعمارية :
باستثناء مقدار الارتفاع الداخلي للمحال على اختلاف أنواعها فإنه لا يجوز أن يقل الارتفاع الداخلي الخالص مقاسا بين السطح النهائي للأرضية و بطنية السقف في جميع طوابق البناء عن 2.70 متراً.
و يجوز أن يقل الارتفاع المذكور عن هذا القدر إلى 2.30 مترا? بالنسبة للمداخل و الحمام و الطرق الداخلية و الأجزاء المماثلة من الأسقف العلوية.
يجب أن يكون لكل غرفة أو مرفق من مرافق البناء فتحة أو عدة فتحات? للتهوية تطل على طريق أو على فناء. ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقل مسطح الفتحة عما يلي:
1- (8% ثمانية في المائة) من مسطح أرضية الغرف المخصصة للسكني أو المكاتب بشرط ألا يقل مسطح أرضية الفتحة عن متر واحد.
2- 10%من مسطح أرضية المطبخ و الحمام و المرحاض و بئر السلم بالطابق و غيرها من مرافق البناء غير المعدة للسكنى أو المكاتب بشرط ألا يقل مسطح الفتحة عن نصف متر مربع.
و في حالة تعدد الفتحات تحسب مساحة الفتحة اللازمة على أساس مجموع مساحات الفتحات و بشرط ألا يقل مسطح الفتحة الواحدة عن نصف مت مربع بغرف السكن و المكاتب و آبار السلالم, وعن ربع متر مربع بالنسبة للمطابخ أو الحمامات أو المراحيض، و يجوز بموافقة لجنة التنظيم المختصة إنارة وتهوية المكاتب مرافق البناء معدل السكن بطريقة صناعية وذلك فيما عدا مطابخ الوحدات السكنية.
ولا تسري أحكام هذه المادة على الصالات وطرقات المداخل وآبار المصاعد وغرف تشغيل ماكينات الأجهزة والمضخات والخزانات والغلايات والمحولات ولوحات التوزيع وما في حكمها.
يجب أن تكون الأفنية المخصصة لتهوية وإنارة غرف ومرافق البناء عند إقامة المباني أو تعليتها أو إجراء تعديل في المباني القائمة مطابقة للاشتراطات الآتية:
أولا: الأفنية المخصصة لتهوية وإنارة الغرف السكنية أو المكاتب:
الفناء الخارجي:لا يجوز أن يقل البعد بين المستوى الرأسي المار بحائط الفناء لأي فتحة وبين المستوى الرأسي بالحائط المواجه له عن ثلاثة أمتار.
الفناء الداخلي:لا يجوز أن تقل مساحته عن مربع عشر ارتفاع أعلى واجهة للبناء مطلة عليه وبحد أدنى اثني عشر مترا مربعا.كما لا يجوز أن يقل أصغر أبعاده عن ثلاثة أمتار.
ثانياً: الأفنية المخصصة للتهوية وإنارة مرافق البناء غير المعدة للسكن والمكاتب كالمطابخ والحمامات والمراحيض وآبار السلالم.
الفناء الخارجي:
لا يجوز أن يقل البعد بين المستوى الرأسي المار بحائط البناء لأية فتحة وبين المستوى الرأسي المار بالحائط المواجه له عن مترين.
الفناء الداخلي:
لا يجوز أن يقل البعد المذكور في الفقرة السابقة عن مترين وألا تقل مساحة الفناء عن:
8 متر مربع إذا كان ارتفاع? أعلى واجهات البناء المطلة على الفناء لا يزيد عن 20 مترا.
10 متر مربع إذا? زاد ارتفاع أعلى واجهات البناء المطلة على الفناء عن 20 مترا.
يجوز في الأفنية وكذلك واجهات البناء المطلة على الطرق العامة أو الخاصة عمل ارتدادات بقصد إنارة وتهوية غرف معدة للسكنى أو المكاتب أو أي مرفق آخر من مرافق البناء لا يتيسر به فتح نافذة مطلة على الطريق أو البناء مباشرة ويشترط في هذه الحالة ألا يتجاوز عمق الارتداد ضعف أدنى عرضه وأن تكون النافذة في الجانب المواجه للطريق أو الفناء المباشر. ويجوز عمل شرفات بالارتداد في حدود نصف عرضه الأدنى فقط.
ولا يجوز تغطية أي فناء من الأفنية بأي طريقة ما, ويجوز عمل كرنيش لا يتجاوز 30سم في الأفنية الخارجية فقط.
كما لا يجوز إقامة سلالم ثابتة أو مصاعد أو أية منشآت يكون من شأنها تقليل كمية الضوء أو التهوية في الأفنية أو إنقاص أبعادها أو مساحتها عن الحدود.
يجب أن يتوافر في السلالم الشروط التالية:
1- أن يكون هيكل ودرج السلالم الرئيسية أو الثانوية من مادة غير قابلة للاحتراق.
2- ألا يقل الطول لدرج السلالم الرئيسية عن 1.10 متراً إذا كان السلم يخدم أربع وحدات سكنية في الدور على الأكثر وبطول 1.30 متر إذا زادت الوحدات السكنية بالدور على ذلك.
وتكون نائمة الدرج بعرض لا يقل عن 270 مم من واجهة القائمة إلى واجهة القائمة, ولا يزيد ارتفاع القائمة على 170 مم.
1- ألا يقل الطول الظاهر لدرج السلم الثانوي عن 0.8 متر.
2- ألا يزيد عدد الدرجات المتوالية على 14 قائمة يليها بسطة لا يقل عرضها عن عرض ثلاث نائمات.
3- يجب أن يتوافر في السلالم الدائرية الشروط المنصوص عليها وتقاس النائمة على بعد 45, متر من طرف الدرجة عند المنحنى الداخلي
4- ألا يقل ارتفاع درابزين السلالم عن 0.9 متر مقاسا عموديا من منتصف النائمة.
الأبراج السكنية
مقــــدمة
قال تعالى : " وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ، وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ"
"ما هو المسكن؟
المسكن ببساطة هو المأوى أو الفراغ الواقي الذي يقي الإنسان من العوامل الخارجية ويوفر له احتياجاته الضرورية".
تتيح الإيحاءات اللغوية لكلمة السكن العديد من الافتراضات المترابطة حول صورة وشكل هذا السكن، فالمعنى اللغوي للكلمة مستمد من السكينة الضرورية لاستقرار الإنسان، الغاية القصوى من السكن، والشعور بالسكينة لا يتحقق إلاّ ضمن شروط معينة، بحيث لا يصبح قيمة للسكن إذا افتقدها، وفي هذا إشارة إلى أن مدلول السكن لا ينحصر فقط في أربعة جدران وسقف، بل يتجاوزه إلى المدلولات النفسية والاجتماعية التي ترتب شكل العلاقة بين المستفيد من السكن والوسط المحيط به، ومن ثم فهناك علاقة طردية بين تمتع الفرد بالحق في سكن ملائم وآمن، ومدى الدور الذي تعكسه تلك العلاقة على الخريطة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية، ومن هنا تنبع أهمية التزام المجتمع بتأمين حماية هذا الحق. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن المسكن هو العامل البيئي الفردي الأكثر أهمية بالنسبة لظروف المرض والمعدلات المرتفعة للوفيات والحالات المرضية.
" ورغم أهمية السكن الملائم، فإن ما يزيد عن مليار نسمة في العالم يعيشون في مساكن غير ملائمة،فيما يقيم مائة مليون آخرون في حالة تشرد أو انعدام مأوى".
عرف الإنسان أول مأوى له بفطرته التي فطرها عليها الله سبحانه وتعالى، وذلك لاحتياجه للحماية و الأمان من العوامل والظروف البيئية المحيطة الغير مواتية. ولقد استغل الإنسان الأول إمكانيات البيئة المحيطة به في إقامة مأواه، فاستخدم جلود الحيوانات و أوبارها كما استخدم البوص وفروع الأشجار لإقامة جدرانه وأسقفه مبتدءاً من الكهوف في جوف الصخور و الجبال للإيواء، إلى الأكواخ عندما سكن السهول، و الوديان ثم استخدامه الأحجار الطبيعية في البناء، ثم استغلاله التربة الطينية في عمل قوالب الطوب النييء، ثم بمرور الزمن وتعاقب الأجيال و ظهور حضارات لشعوب مختلفة في مواقع وأماكن متعددة على سطح الأرض حدث تطور في مواد البناء وصناعة البناء ووسائله المستخدمة.
في كل مكان وزمان تأثر البناء بصفة عامة ومسكن الإنسان بصفة خاصة بالعوامل البيئية و البشرية حيث تتضمن العوامل البيئية نوع التربة و المناخ من حرارة ورياح و أمطار و المواد الإنشائية الطبيعية والمصنعة. أما العوامل البشرية تتضمن دورة حياة الأسرة ومتوسط دخل الأسرة وتكاليف إنشاء المسكن و العوامل الفسيولوجية و السيكولوجية و الإنسانية لساكني هذه المساكن. "ولنا أن نعلم في البداية أن العمارة من منطقة لأخرى مختلفة دائما وما يعتبر ضروري في منطقة لا يعتبر أساسيا للآخرين" .
لقد كان إيجاد المسكن المناسب، واحدا من أولى اهتمامات الإنسان، منذ أوجده الله على سطح الأرض. ومع مضي الزمن، تطورت مستويات معيشة الإنسان، وبالتالي تطور ما يشتمل عليه المسكن من معاني. كما أدى التطور أيضا إلى تنوع احتياجات الإنسان، فلم تعد الحاجات البيولوجية هي مجمل الحاجات المطلوب تأديتها من خلال السكن، بل تعدى الأمر ذلك، ليشمل احتياجات الإنسان النفسية و الاجتماعية وبهذا استأثرت موضوعات الإسكان، اهتمام أهل العلم والمعرفة على اختلاف آراءهم مما أوجد حلولاً وسياسات عالجت القضايا السكنية من جميع جوانبها.
يعرف المسكن على أنه البناء الذي يأوي إليه الإنسان، و يشتمل عند التصميم والبناء على كل الضروريات والتجهيزات و الأدوات والأجهزة التي يحتاجها أو يرغبها الفرد لضمان تحقيق الصحة الطبية و العقلية والنفسية و السعادة الاجتماعية له ولعائلته.
إن المسكن هو حلقة الوصل بين الإنسان ومجتمعه. فالمسكن يعطي الفرد الإحساس بالانتماء للمكان و الشعور بالارتباط و الشعور بالخصوصية كما يمنح المسكن ساكنيه إحساساً نفسياً بالانتعاش والقوة والشجاعة.
تعاني كثير من بلدان العالم من أزمة حادة في الإسكان تظهر في عدم استيفاء الوحدات السكنية للاحتياجات الحقيقية للسكن، ولحل هذه المشكلة لا بد من مواجهتها بفكر استراتيجي ينبع من المفهوم المتكامل و النظرة الشمولية للإسكان.
كما أنا مشكلة الإسكان بطبيعتها متغيرة ومرتبطة بالتطور الاجتماعي و الاقتصادي وليس فقط لسد احتياجات المجتمع من الوحدات السكنية ولكن أيضا لمواجهة متطلباته المعيشية المتغيرة. والإسكان لابد أن تتكامل في الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية والفنية و العمرانية و القانونية و التصميمية و الإدارية.
الإسكان عند المعماري هو تصميمات تتوافر فيها الراحة والجمال وهو عند المخطط العمراني إلى مواقع و كثافات و مستويات و طرق ومرافق وهو عند الاقتصادي دخل وتكاليف وقروض وعائد ودعم وهو عند القانوني أو الإداري بيع وشراء ورهن وعلاقة بين المالك والمستأجر، وهو عند الاجتماعي أسرة ومجتمع وعادات وتقاليد ومتطلبات معيشية واستعمال وهو عند المنتج إنتاج لسلعة صناعة و تسويق و تأثيث ومتطلبات معيشية واستعمال وهو عند الإداري تنظيم و إدارة وتشغيل وصيانة.
إن النمو الإسكاني السريع إحدى السمات البارزة في مجتمعنا الفلسطيني حيث يعتبر قطاع غزة من أعلى معدلات الزيادة السكنية في العالم. ومع ازدياد عدد السكان ظهرت مشكلة الإسكان و أصبحت حاجتنا ملحة لتوفير السكن للمواطن الفلسطيني بشكل يتلائم مع عقائدنا وعاداتنا وتقاليدنا و إمكانياتنا المادية والفنية والبيئية.
تزداد مشكلة الإسكان في فلسطين وخاصة في غزة يوما بعد يوم وتحاول السلطة أن توجد حلولاً لهذه المشكلة، حيث قامت السلطة بتوفير بعض الوحدات السكنية عن طريق إنشاء المدن الجديدة مثل: الزهراء، العودة، الشيخ زايد إلا أن توفير السكن في غزة غير كافي من حيث الكم وكما أنه غير مرضي من حيث الكيف. كان الإنسان في الماضي يصمم مسكنه أو بمشاركة معلمي البناء أما الآن وقد تعقدت تقنية البناء فليس بإمكان المالك المشاركة الفاعلة في تصميم أو تنفيذ مسكنه، ومن هنا تضاعفت أهمية المعماري وازدادت المسئولية الملقاة على عاتقه.
إن المسكن كمبنى ينبض بالحياة بحيث يحتوي على عناصر الحياة المستمرة، وهذا لن يأتي إلا عندما يكون تصميم المسكن مرن بالقدر الكافي لكي يتكيف مع التحولات التي تناسب الأسرة.
يعتبر تصميم الوحدات السكنية من أكثر المسائل التصميمية تعقيدا على الرغم من بساطتها الظاهرة فالمسكن هو الذي يمضي فيه الإنسان معظم حياته لهذا فيجب الأخذ بالاعتبار عند تصميم المسكن أن يكون ملائما للوظيفة من حيت المحافظة على الخصوصية والراحة و الأمان وفي نفس الوقت مراعاة المعايير الجمالية. فالمصمم الناجح هو الذي يصمم مسكن أكثر تفاعلاً مع الإنسان فالمسكن ليس بحاجة إلى تعقيد فراغي أو بصري بقدر ما هو بحاجة إلى أن يقرأه ساكنه أو زائره بيسر وسهولة. ودور المهندس المعماري يتمثل في بحث تطوير أسلوب التصميم المعماري و الهيكل الإنشائي للمسكن و اقتراح استخدام المواد المحلية.
أنواع المساكن1-
1-الفيلا السكنية
2- مبنى متعدد الطوابق
3- الأبراج السكنية
4- الفنادق
5- بيوت المسنين
6- مساكن الطلاب
7- السجون
8- ماكن الأطباء و العمال والمزارعين
9- ملاجئ الأيتام
10- الإصلاحيات
11- القصور والسرايا
12- المساكن السياحية(مساكن المصايف والبراري)
13- مساكن الجنود
14- المساكن العائمة في السفن الراسية والمتنقلة
15- الملاجئ
الأبراج السكنية
يعرف البرج عالميا بأنه المبنى الذي تجاوز ارتفاعه ثلاثون مترا أي عشرة طوابق فما فوق.و يعرف البرج محليا بأنه المبنى الذي تجاوز ارتفاعه ستة عشرة مترا أي خمسة طوابق فما فوق.
العناصر المعمارية للبرج السكني
مبادئ عامة: أماكن الغرف: يجب قدر المستطاع أن تأخذ غرفة المعيشة و النوم إلى اتجاه الشرق، ويجب أنا تكون الغرف –إلا في حالات خاصة- مشمسة في الساعات الأساسية.
المداخل: يحدد المدخل مظهر المسكن، حيث يعطي الانطباع الأول، فيجب أن يكون كل شي فيه مدروسا.
- الأماكن الأكثر أهمية، وبشكل خاص التي نمر بها كثيرا وكمثال الدرج الذي يقود إلى الطوابق، يجب أن تكون مرتبطة بشكل مباشر بصالة المدخل، ويفضل مع ذلك أن يكون المطبخ مفصولاً إما بغرفة الخدمة أو بصالة لمنع الروائح عن الشقة.
*مواقف السيارات:
1- المعزلة عن المبنى
2- المواقف المقامة أسفل أو داخل البرج/إن هذا النوع من المواقف يكون ملائما للمسكان المتعددة الطوابق.
- يجب أن تكون الإنارة بقدر الإمكان في الامام وبجانب غطاء المحرك حيث يوجد مأخذ للتيار.
- يجب وجدود عدد كبير من الفتحات أيفل الباب لتصريف الهواء الملوث.
- يجب أن تكون أرضية الموقف مرفوعة من 15 إلى 20سم عن الأرض.
- يجب تامين الرؤية الجيدة للمدخل والمخرج.
*"البدرومات" طوابق أسفل الأرض:
تحوي أماكن للتدفئة ومخازن للخشب ومواقف سيارات وهي لا تستخدم عادة للمكوث المستمر، بشكل عام كما تحتوي على مستودعات للمؤونة والمهملات ومغاسل الثياب.
*أماكن الخدمة
*المخازن
*المطابخ
* صالات المعيشة: هي الصالة التي تحتضن أفراد الأسرة معظم ساعات النهار، ويجب أن تأخذ هذه الغرفة بقدر الإمكان الإتجاه الشمالي الشرقي، ويخضع فرشها لمتطلبات كل أسرة وهوايات أفرادها.
اختيار أماكن الجلسة بالغرف المختلفة:
يجب الاهتمام باختيار الأماكن الصحيحة للمقاعد وحسن استغلال المساحات لتهيئة الجلوس في أنسب الأماكن والأوضاع وطريقة تنسيق المقاعد يشكل نقطة الجّذب الأساسية وكل ما ينبغي أن يكون تابعا لذلك لترتيب ويجب ألا نغفل الاتجاه الرئيسي للإضاءة ( ضوء النهار أو ضوء صناعي).
*الشرفات:
حيث أن الشرفات ذات الزاوية التي تحجب أنظار الفضوليين وكذلك فهي تعتبر مصدرا للرياح وعند التصميم للتراسات يراعى الآتي:
التوجيه ناحية الشمال والمناظر الطبيعية والمواقع الصحيحة بالنسبة للمساكن المجاورة والمساحة الكافية لها والحماية ضد الأنظار والتقلبات المناخية كالرياح والمطر والتعريض المباشر للمشاة وينف الدرايزين من الزجاج المعتم أو من مواد بلاستيكية وعلى قوائم خشبية أو حديدة أو من المواسير المثبة جيدا في البناء وتشكل القضبان عموديا لتجنب تسلق الأطفال .
* غرف النوم :
ان الحديث عن غرف المنزل يكتسب أهمية خاصة عندما ينصب على غرفة النوم الرئيسية هذه الغرفة التي تقدم عطاءا أكبر من الغرض المقصود منها فهي تجمع بين الراحة والألفة في المنزل بالإضافة الى أرتداء الملابس وصونها .
*غرف الطعام: من الضروري أن تكون غرف الطعام على اتصال مباشر بالمطبخ أو الأوفيس وليس من الضروري أن تكون هناك علاقة بينها وبين باقي أجزاء المسكن .
كانت غرفة الطعام فيما مضى هي الغرفة الكبيرة نسبيا لكنها اليوم اختصرت إلى الحد الأدنى فقد تكون حجرة المعيشة في المطبخ نفسه وبفضل الأبواب الواسعة يمكن أ، تصبح جزءا من غرفة المعيشة في المطبخ نفسه وبفضل الأبواب الواسعة يمكن أن تصبح جزءاً من غرفة المعيشة في أثناء الاجتماعات والأعياد ويفضل في هذه الحالة وضع الأبواب بالقرب من الزوايا.
وبالرغم من أن الغرض الأساسي من حجرة الطعام هو تناول الوجبات إلا أن استخدامها لهذا الغرض مرهون بأوقات محددة من اليوم ،كما أن الأسرة تتناول بعض الوجبات في غرفة المعيشة ومن هنا يجب أن يتغير المفهوم لغرفة الطعام حتى لا تهدر مساحتها .
*دورات المياه والحمامات:
الحمام هو المركز العصبي للمنزل حيث يقضي فيه الإنسان أهم حاجاته اليومية والعضوية لذلك يجب الاهتمام به حتى يتاح لكل من يستخدمه المظهر الجيد.
وتوضع الاجهزه الصحية عادة في غرف خاصة بها سواء في المباني السكنية أو المباني العامة كما أن لتهوية الغرف واضاءتها واختيار المواد التي تصنع منها أرضيتها وحوائطها أهمية كبيرة قد تعادل اختيار الاجهزة نفسها وطرق تصريفها لهذا يجب مراعاوة الأتي في تصميم هذه الغرف:
- كل غرفة تحتوي أجهزة صحية وخاصة المراحيض والمباول يجب أن تكون مضاءة طبيعيا عن طريق نافذة أو أكثر في حائط خارجي ولا يجوز أن تكون مساحة هذه النوافذ أقل من نصف متر مربع .
- لا يجوز الاعتماد على النوافذ أو الأبواب وحدها في التهوية بل يجب أن يكون في كل دورة مياه ماسورة للتهوية من مادة غير قابلة للاحتراق توضع راسية مخترقة في السقف أو الحائط الخارجي بالقرب من السقف.
اختيار أماكن الحمامات في المنازل:
أن الوضع الجغرافي الملائم للحمامات هو الجنوبي الشرقي كما يجب أن يكون قريبا من المطابخ والتواليت وذلك لسهولة توصيل الحمامات بمواسير المياه والغاز وكذلك لسهولة تجميع مواسير الصرف أيضا بسهولة عزل الصوت من المواسير المجمعة وكذلك يكون اختيار مكان الحمام بالقرب من غرف النوم لسهولة الاستخدام .
* سلالم الهروب:
يجب أن تكون في الهواء الطلق وخارج المبنى حتى لا يكون فراغ راسي يجمع فيه النار ويكون في خارج المبنى حتى يمكن لرجال الإنقاذ إنقاذ الناس على السلم.
شروط البناء للأبراج
الشروط المعمارية :
باستثناء مقدار الارتفاع الداخلي للمحال على اختلاف أنواعها فإنه لا يجوز أن يقل الارتفاع الداخلي الخالص مقاسا بين السطح النهائي للأرضية و بطنية السقف في جميع طوابق البناء عن 2.70 متراً.
و يجوز أن يقل الارتفاع المذكور عن هذا القدر إلى 2.30 مترا? بالنسبة للمداخل و الحمام و الطرق الداخلية و الأجزاء المماثلة من الأسقف العلوية.
يجب أن يكون لكل غرفة أو مرفق من مرافق البناء فتحة أو عدة فتحات? للتهوية تطل على طريق أو على فناء. ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يقل مسطح الفتحة عما يلي:
1- (8% ثمانية في المائة) من مسطح أرضية الغرف المخصصة للسكني أو المكاتب بشرط ألا يقل مسطح أرضية الفتحة عن متر واحد.
2- 10%من مسطح أرضية المطبخ و الحمام و المرحاض و بئر السلم بالطابق و غيرها من مرافق البناء غير المعدة للسكنى أو المكاتب بشرط ألا يقل مسطح الفتحة عن نصف متر مربع.
و في حالة تعدد الفتحات تحسب مساحة الفتحة اللازمة على أساس مجموع مساحات الفتحات و بشرط ألا يقل مسطح الفتحة الواحدة عن نصف مت مربع بغرف السكن و المكاتب و آبار السلالم, وعن ربع متر مربع بالنسبة للمطابخ أو الحمامات أو المراحيض، و يجوز بموافقة لجنة التنظيم المختصة إنارة وتهوية المكاتب مرافق البناء معدل السكن بطريقة صناعية وذلك فيما عدا مطابخ الوحدات السكنية.
ولا تسري أحكام هذه المادة على الصالات وطرقات المداخل وآبار المصاعد وغرف تشغيل ماكينات الأجهزة والمضخات والخزانات والغلايات والمحولات ولوحات التوزيع وما في حكمها.
يجب أن تكون الأفنية المخصصة لتهوية وإنارة غرف ومرافق البناء عند إقامة المباني أو تعليتها أو إجراء تعديل في المباني القائمة مطابقة للاشتراطات الآتية:
أولا: الأفنية المخصصة لتهوية وإنارة الغرف السكنية أو المكاتب:
الفناء الخارجي:لا يجوز أن يقل البعد بين المستوى الرأسي المار بحائط الفناء لأي فتحة وبين المستوى الرأسي بالحائط المواجه له عن ثلاثة أمتار.
الفناء الداخلي:لا يجوز أن تقل مساحته عن مربع عشر ارتفاع أعلى واجهة للبناء مطلة عليه وبحد أدنى اثني عشر مترا مربعا.كما لا يجوز أن يقل أصغر أبعاده عن ثلاثة أمتار.
ثانياً: الأفنية المخصصة للتهوية وإنارة مرافق البناء غير المعدة للسكن والمكاتب كالمطابخ والحمامات والمراحيض وآبار السلالم.
الفناء الخارجي:
لا يجوز أن يقل البعد بين المستوى الرأسي المار بحائط البناء لأية فتحة وبين المستوى الرأسي المار بالحائط المواجه له عن مترين.
الفناء الداخلي:
لا يجوز أن يقل البعد المذكور في الفقرة السابقة عن مترين وألا تقل مساحة الفناء عن:
8 متر مربع إذا كان ارتفاع? أعلى واجهات البناء المطلة على الفناء لا يزيد عن 20 مترا.
10 متر مربع إذا? زاد ارتفاع أعلى واجهات البناء المطلة على الفناء عن 20 مترا.
يجوز في الأفنية وكذلك واجهات البناء المطلة على الطرق العامة أو الخاصة عمل ارتدادات بقصد إنارة وتهوية غرف معدة للسكنى أو المكاتب أو أي مرفق آخر من مرافق البناء لا يتيسر به فتح نافذة مطلة على الطريق أو البناء مباشرة ويشترط في هذه الحالة ألا يتجاوز عمق الارتداد ضعف أدنى عرضه وأن تكون النافذة في الجانب المواجه للطريق أو الفناء المباشر. ويجوز عمل شرفات بالارتداد في حدود نصف عرضه الأدنى فقط.
ولا يجوز تغطية أي فناء من الأفنية بأي طريقة ما, ويجوز عمل كرنيش لا يتجاوز 30سم في الأفنية الخارجية فقط.
كما لا يجوز إقامة سلالم ثابتة أو مصاعد أو أية منشآت يكون من شأنها تقليل كمية الضوء أو التهوية في الأفنية أو إنقاص أبعادها أو مساحتها عن الحدود.
يجب أن يتوافر في السلالم الشروط التالية:
1- أن يكون هيكل ودرج السلالم الرئيسية أو الثانوية من مادة غير قابلة للاحتراق.
2- ألا يقل الطول لدرج السلالم الرئيسية عن 1.10 متراً إذا كان السلم يخدم أربع وحدات سكنية في الدور على الأكثر وبطول 1.30 متر إذا زادت الوحدات السكنية بالدور على ذلك.
وتكون نائمة الدرج بعرض لا يقل عن 270 مم من واجهة القائمة إلى واجهة القائمة, ولا يزيد ارتفاع القائمة على 170 مم.
1- ألا يقل الطول الظاهر لدرج السلم الثانوي عن 0.8 متر.
2- ألا يزيد عدد الدرجات المتوالية على 14 قائمة يليها بسطة لا يقل عرضها عن عرض ثلاث نائمات.
3- يجب أن يتوافر في السلالم الدائرية الشروط المنصوص عليها وتقاس النائمة على بعد 45, متر من طرف الدرجة عند المنحنى الداخلي
4- ألا يقل ارتفاع درابزين السلالم عن 0.9 متر مقاسا عموديا من منتصف النائمة.