بسم الله الرحمن الرحيم
تطور طرق التصميم المعماري
في بداية الستينيات توافرت النظم الهندسية و البحوث التطبيقية و نظريات المعلومات و الرياضيات الحديثة و الحاسبات لمطوري نظريات التصميم في أشكال متطورة و ساعدت العديد من الأحداث على ظهور طرق التصميم من هذه المصادر كمجال متخصص.
1950 مالدونادو Maldonado
و ظهر ذلك فى بداية الخمسينيات فى مدرسة اولم للتصميم Ulm School of Designحيث حاول مالدونادو و آخرين إرساء قواعد "علم الإنسان التطبيقي" الذي يجعل المصمم جزء متكامل مع المجتمع و يتعامل مع مراكز الحضارة الصناعية حيث تقوم الصناعة باتخاذ القرارات الهامة التي تؤثر على الحياة اليومية.
1956 ماكس بل Max Bill
حاول ماكس بل و زملائه تحرير أنفسهم من سيطرة أسطورة مدرسة البوزار و حاولوا الوصول إلى طريقة اكثر حزما و تتبع الاتجاه العلمي. و تم استبدال الأحاسيس و الفن بالطرق التحليلية و العلمية
1962 موريس اسيمو Morris Asimow
قدم موريس اسيمو كتاب بعنوان "مقدمة للتصميم" حيث يصف التصميم كأنساق معلومات التي تتضمن الجمع و المعالجة و التنظيم الإبداعي للمعلومات المتعلقة بالمشكلة. و يصف طرق الوصول للقرارات المثالية و توصيلها و اختبارها و تقييمها. و لطريقة موريس اسمو خاصية التفاعل حيث يتم غالبا أثناء العمل ظهور معلومات جديدة و رؤية جديدة مما يتطلب العودة لخطوات السابقة. و طريقته مأخوذة بوضوح من النظم الهندسية. و تتضمن المراحل التالية:
دراسات الجدوى Feasibility Study
التصميم الأولى Preliminary Design
التصميم التفصيلي Detailed Design
التخطيط لنسق الإنتاج Planning the Production Process
التخطيط للتوزيع Planning for Distribution
التخطيط للاستهلاك Planning for Consumption
التخطيط لزوال المنتج Planning for retirement of the Product
و تتضمن مرحلة التصميم التفصيلي ما يلي:
الإعداد للتصميم Preparation for Design
النظم العامة للتصميم Overall design Subsystems
المكونات العامة للتصميم Overall Design Components
التصميم التفصيلي للأجزاء Detailed Design of Parts
الإعداد للرسومات التجميعية Preparation of Assembly Drawings
الإنشاء التجريبي Experimental Construction
برنامج تجربة المنتج Product test Programme
التحليل و التوقعات Analysis and Prediction
إعادة التصميم Redesign
و يتضمن نسق حل المشاكل و هو ما يسميه نسق التصميم ما يلى:
التحليل Analysis
الحل Synthesis
ُالتقييم و القرار Evaluation and Decision
القياس Optimization
المراجعة Revision
التنفيذ Implementation
و نسق التصميم Design Process هو وصف لكل ما يحدث منذ تحديد المشكلة الى الانتهاء من التصميم. و بناء على طبيعة و نوع المشكلة يتضمن نسق التصميم نشاطات ذهنية و هي التي تسمى تتابع القرارات
سبتمبر 1962 المؤتمر الأول لطرق التصميم - الكلية الملكية - لندن
كان الهدف من المؤتمر هو تجميع الأفراد و الجماعات ذوى الاهتمام المشترك و الهدف المشترك في التخصصات المختلفة من العلوم و الفنون لاستكشاف تطبيق الطرق العلمية و المعرفة على المشكلات التى يتعاملون معها. و التغلب على الحواجز بين الأنشطة و بعضها البعض و اكتشاف العلاقات المحتملة التي تربط كل الأنشطة الإبداعية و الوصول إلى لغة مشتركة للاتصال بين التخصصات المختلفة و على الأخص تلك الغير مترابطة.
و كانت نتيجة المؤتمر تحديد ثلاثة مراحل أساسية لطرق التصميم و تسمى بمسميات مختلفة حسب المجال التخصصي:
الاستيعاب Conception
الإدراك Realization
الاتصال Communication
أو بصورة أخرى:
التحليل Analysis
الحل Synthesis
التقييم Evaluation
1962 دنيس ثورنلى Dennis Thornley و تعليم التصميم المعمارى
في هذا المؤتمر قدم دنيس ثورنلى Dennis Thornleyبحث عنوانه "طرق التصميم فى التعليم المعماري" كنتيجة لدراسات قام بها منذ عام 1958 عندما عاد للتدريس بعد ممارسة المهنة فى جامعة مانشستر حيث لاحظ ان "التصميم الذي يتم تدريسه في مدارس العمارة له علاقة ضئيلة لما يحدث في الممارسة و تدهور مستوى تعليم التصميم.
كانت مصطلحات نظم البوزار Beaux Arts مازالت تستخدم و كان شكل المبنى و شكل الرسومات هو اهم شئ دون النظر للتحليلات الوظيفية او التفاصيل. و لم يكن هناك أي أساس منطقي للتحكيم حيث كان التحكيم يتم بناء على أهواء المعلمين. المهم هو تطابق المسلمات بين المعلم و الطالب.
حاول ثورنلى إرساء قواعد لتعليم التصميم بالتفكير فيما يفعله المعماري عندما يقوم بالتصميم. و الطريقة تتكون من سبعة مراحل:
جمع المعلومات Accumulation of data
تحديد الفكرة العامة أو الشكل Isolation of a General Concept or Form
ا) الغرض الرئيسي للمبنى
ب) علاقة المبنى بالفرد
ج) علاقة المبنى و المستعملين بالمجتمع المحيط و النمط التجارى
د) علاقة المبنى بلالبيئة المادية المحيطة
هـ) الاقتصاديات
و) الاهتمامات الأولية
ز) الاهتمامات الأولية
ح) وضع فكرة عامة للشكل المناسب او الفكرة العامة
3- تطوير الشكل للتصور النهائي Development of Form into Final Scheme
ا) اهتمامات تفصيلية بالتنظيم الفراغي و الشكلي
ب) اهتمامات تفصيلية بالتنظيم الإنشائي
ج) تطوير القيم المعمارية
4- تقديم التصور النهائي Presentation of Final Scheme
و قد كانت طريقة ثورنلى أساسا أداة تعليم التي يتمكن من خلالها المعلم من متابعة عمل الطالب. فكل مرحلة يتم تقييمها في حين كانت الدرجة الكاملة في الماضي تعطى للمشروع النهائي.
1963 هانز جوجيلوت Hans Gugelot
تعتمد طريقة هانز جوجيلوتس على ما يلى:
1- مرحلة المعلومات Information Stage
العميل - المنتجات المشابهة - مجال العمل
2- مرحلة البحث Research Stage
المستعمل - الاحتياجات - البيئة - الاستخدام - الوظيفة
3- مرحلة التصميم Design Phase
1963 طريقة منظمة للمصممين لبروس ارشر Bruce Archer
فن التصميم التقليدى و هو اختيار المادة المناسبة و تشكيلها لمقابلة احتياجات وظيفية و جمالية مع مراعاة محددات طرق التصنيع المتاحة اصبح اكثر تعقيدا فى السنوات الاخيرة. كانت احتياجات المستعملين بسيطة و المواد محدودة و طرق التصنيع بدائية و كان بأمكان المصمم مقابلة كل ذلك بسهولة و يسر. و اليوم تقابل المصمم احتياجات مستعملين و تسويق متباينة. فهناك عدد لا حصر له من المواد و طرق تصنيع حديثة و تكاليف لا مجال للخطأ فى حساباتها. لذا نجد تحول من الاتجاه الفنى للتصميم الى الاتجاه التقنى للتصميم الذى يتعامل مع المعلومات الخاصة بالبيئة و الانسان و النظم و التسويق و علوم الادارة من خلال الفكر التصميمى. فهناك تحول نحو التصميم بالنظم بدلا من التصميم الحرفى.
يقوم المهندس المعمارى بالتصميم عند اعداد مخططات لمسكن و يقوم المحرر بالتصميم عند اعداد صفحة الجريدة و لكن الفنان الذى ينحت تمثال لا يقوم بعملية التصميم الا اذا اعد نموذج مسبق لما سيقوم بنحته اما اذا قام بالعمل الفنى مباشرة دون وضع تصور سابق لما يتوقعه فى النهاية فهو لا يقوم بالتصميم و انما يقوم بعمل فنى. فالعنصر الهام و الاوحد فى عملية التصميم هو توقع ما سيكون عليه الشئ قبل عمله بتحديد ما هو متوقع كعملية ابتكارية. و هذا التعريف يضم انشطة الهندسة المعمارية و اغلب التخصصات الهندسية بما فيها هندسة النظم و التصميم الصناعى و اغلب الحرف و الفنون التطبيقية و بعض العلوم. و هى تحدد الحلول بدلا من الاستكشاف و هى تعنى بالتعامل مع المحددات و المصادر بدلا من اتخاذ اجراءات عشوائية.
بداية التصميم هو "احتياج". اما ان يقابل هذا الاحتياج مباشرة او تكون هناك عوائق لمقابلته. ايجاد الوسائل للتغلب على المصاعب يوجد المشكلة. و بمحاولة حل المشكلة لتحديد الوسائل لاحتواء الصعوبات تتواجد المشكلة التصميمية.
و اهم عناصر التصميم هو الاخذ فى الاعتبار النظام المطلوب توفيره ككل.
1965 خطة العمل للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين RIBA
فى كتاب ممارسة المهنة و ادارتها للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين (RIBA) تظهر الخريطة التالية التى توضح مراحل العملية التصميمية الاربعة التالية:
1- جمع المعلومات Assimilation
مرحلة جمع المعلومات و ترتيبها و خاصة المعلومات الخاصة بالمشكلة محل الدراسة. و تتضمن التعريف بالمشروع و البرنامج الاولى و البرنامج النهائى.
2- دراسة عامة General Study
دراسة عامة و استكشاف طبيعة المشكلة و الحلول المتاحة و طرق الحل. و ايجاد الاشكال و التقييم.
تطور طرق التصميم المعماري
في بداية الستينيات توافرت النظم الهندسية و البحوث التطبيقية و نظريات المعلومات و الرياضيات الحديثة و الحاسبات لمطوري نظريات التصميم في أشكال متطورة و ساعدت العديد من الأحداث على ظهور طرق التصميم من هذه المصادر كمجال متخصص.
1950 مالدونادو Maldonado
و ظهر ذلك فى بداية الخمسينيات فى مدرسة اولم للتصميم Ulm School of Designحيث حاول مالدونادو و آخرين إرساء قواعد "علم الإنسان التطبيقي" الذي يجعل المصمم جزء متكامل مع المجتمع و يتعامل مع مراكز الحضارة الصناعية حيث تقوم الصناعة باتخاذ القرارات الهامة التي تؤثر على الحياة اليومية.
1956 ماكس بل Max Bill
حاول ماكس بل و زملائه تحرير أنفسهم من سيطرة أسطورة مدرسة البوزار و حاولوا الوصول إلى طريقة اكثر حزما و تتبع الاتجاه العلمي. و تم استبدال الأحاسيس و الفن بالطرق التحليلية و العلمية
1962 موريس اسيمو Morris Asimow
قدم موريس اسيمو كتاب بعنوان "مقدمة للتصميم" حيث يصف التصميم كأنساق معلومات التي تتضمن الجمع و المعالجة و التنظيم الإبداعي للمعلومات المتعلقة بالمشكلة. و يصف طرق الوصول للقرارات المثالية و توصيلها و اختبارها و تقييمها. و لطريقة موريس اسمو خاصية التفاعل حيث يتم غالبا أثناء العمل ظهور معلومات جديدة و رؤية جديدة مما يتطلب العودة لخطوات السابقة. و طريقته مأخوذة بوضوح من النظم الهندسية. و تتضمن المراحل التالية:
دراسات الجدوى Feasibility Study
التصميم الأولى Preliminary Design
التصميم التفصيلي Detailed Design
التخطيط لنسق الإنتاج Planning the Production Process
التخطيط للتوزيع Planning for Distribution
التخطيط للاستهلاك Planning for Consumption
التخطيط لزوال المنتج Planning for retirement of the Product
و تتضمن مرحلة التصميم التفصيلي ما يلي:
الإعداد للتصميم Preparation for Design
النظم العامة للتصميم Overall design Subsystems
المكونات العامة للتصميم Overall Design Components
التصميم التفصيلي للأجزاء Detailed Design of Parts
الإعداد للرسومات التجميعية Preparation of Assembly Drawings
الإنشاء التجريبي Experimental Construction
برنامج تجربة المنتج Product test Programme
التحليل و التوقعات Analysis and Prediction
إعادة التصميم Redesign
و يتضمن نسق حل المشاكل و هو ما يسميه نسق التصميم ما يلى:
التحليل Analysis
الحل Synthesis
ُالتقييم و القرار Evaluation and Decision
القياس Optimization
المراجعة Revision
التنفيذ Implementation
و نسق التصميم Design Process هو وصف لكل ما يحدث منذ تحديد المشكلة الى الانتهاء من التصميم. و بناء على طبيعة و نوع المشكلة يتضمن نسق التصميم نشاطات ذهنية و هي التي تسمى تتابع القرارات
سبتمبر 1962 المؤتمر الأول لطرق التصميم - الكلية الملكية - لندن
كان الهدف من المؤتمر هو تجميع الأفراد و الجماعات ذوى الاهتمام المشترك و الهدف المشترك في التخصصات المختلفة من العلوم و الفنون لاستكشاف تطبيق الطرق العلمية و المعرفة على المشكلات التى يتعاملون معها. و التغلب على الحواجز بين الأنشطة و بعضها البعض و اكتشاف العلاقات المحتملة التي تربط كل الأنشطة الإبداعية و الوصول إلى لغة مشتركة للاتصال بين التخصصات المختلفة و على الأخص تلك الغير مترابطة.
و كانت نتيجة المؤتمر تحديد ثلاثة مراحل أساسية لطرق التصميم و تسمى بمسميات مختلفة حسب المجال التخصصي:
الاستيعاب Conception
الإدراك Realization
الاتصال Communication
أو بصورة أخرى:
التحليل Analysis
الحل Synthesis
التقييم Evaluation
1962 دنيس ثورنلى Dennis Thornley و تعليم التصميم المعمارى
في هذا المؤتمر قدم دنيس ثورنلى Dennis Thornleyبحث عنوانه "طرق التصميم فى التعليم المعماري" كنتيجة لدراسات قام بها منذ عام 1958 عندما عاد للتدريس بعد ممارسة المهنة فى جامعة مانشستر حيث لاحظ ان "التصميم الذي يتم تدريسه في مدارس العمارة له علاقة ضئيلة لما يحدث في الممارسة و تدهور مستوى تعليم التصميم.
كانت مصطلحات نظم البوزار Beaux Arts مازالت تستخدم و كان شكل المبنى و شكل الرسومات هو اهم شئ دون النظر للتحليلات الوظيفية او التفاصيل. و لم يكن هناك أي أساس منطقي للتحكيم حيث كان التحكيم يتم بناء على أهواء المعلمين. المهم هو تطابق المسلمات بين المعلم و الطالب.
حاول ثورنلى إرساء قواعد لتعليم التصميم بالتفكير فيما يفعله المعماري عندما يقوم بالتصميم. و الطريقة تتكون من سبعة مراحل:
جمع المعلومات Accumulation of data
تحديد الفكرة العامة أو الشكل Isolation of a General Concept or Form
ا) الغرض الرئيسي للمبنى
ب) علاقة المبنى بالفرد
ج) علاقة المبنى و المستعملين بالمجتمع المحيط و النمط التجارى
د) علاقة المبنى بلالبيئة المادية المحيطة
هـ) الاقتصاديات
و) الاهتمامات الأولية
ز) الاهتمامات الأولية
ح) وضع فكرة عامة للشكل المناسب او الفكرة العامة
3- تطوير الشكل للتصور النهائي Development of Form into Final Scheme
ا) اهتمامات تفصيلية بالتنظيم الفراغي و الشكلي
ب) اهتمامات تفصيلية بالتنظيم الإنشائي
ج) تطوير القيم المعمارية
4- تقديم التصور النهائي Presentation of Final Scheme
و قد كانت طريقة ثورنلى أساسا أداة تعليم التي يتمكن من خلالها المعلم من متابعة عمل الطالب. فكل مرحلة يتم تقييمها في حين كانت الدرجة الكاملة في الماضي تعطى للمشروع النهائي.
1963 هانز جوجيلوت Hans Gugelot
تعتمد طريقة هانز جوجيلوتس على ما يلى:
1- مرحلة المعلومات Information Stage
العميل - المنتجات المشابهة - مجال العمل
2- مرحلة البحث Research Stage
المستعمل - الاحتياجات - البيئة - الاستخدام - الوظيفة
3- مرحلة التصميم Design Phase
1963 طريقة منظمة للمصممين لبروس ارشر Bruce Archer
فن التصميم التقليدى و هو اختيار المادة المناسبة و تشكيلها لمقابلة احتياجات وظيفية و جمالية مع مراعاة محددات طرق التصنيع المتاحة اصبح اكثر تعقيدا فى السنوات الاخيرة. كانت احتياجات المستعملين بسيطة و المواد محدودة و طرق التصنيع بدائية و كان بأمكان المصمم مقابلة كل ذلك بسهولة و يسر. و اليوم تقابل المصمم احتياجات مستعملين و تسويق متباينة. فهناك عدد لا حصر له من المواد و طرق تصنيع حديثة و تكاليف لا مجال للخطأ فى حساباتها. لذا نجد تحول من الاتجاه الفنى للتصميم الى الاتجاه التقنى للتصميم الذى يتعامل مع المعلومات الخاصة بالبيئة و الانسان و النظم و التسويق و علوم الادارة من خلال الفكر التصميمى. فهناك تحول نحو التصميم بالنظم بدلا من التصميم الحرفى.
يقوم المهندس المعمارى بالتصميم عند اعداد مخططات لمسكن و يقوم المحرر بالتصميم عند اعداد صفحة الجريدة و لكن الفنان الذى ينحت تمثال لا يقوم بعملية التصميم الا اذا اعد نموذج مسبق لما سيقوم بنحته اما اذا قام بالعمل الفنى مباشرة دون وضع تصور سابق لما يتوقعه فى النهاية فهو لا يقوم بالتصميم و انما يقوم بعمل فنى. فالعنصر الهام و الاوحد فى عملية التصميم هو توقع ما سيكون عليه الشئ قبل عمله بتحديد ما هو متوقع كعملية ابتكارية. و هذا التعريف يضم انشطة الهندسة المعمارية و اغلب التخصصات الهندسية بما فيها هندسة النظم و التصميم الصناعى و اغلب الحرف و الفنون التطبيقية و بعض العلوم. و هى تحدد الحلول بدلا من الاستكشاف و هى تعنى بالتعامل مع المحددات و المصادر بدلا من اتخاذ اجراءات عشوائية.
بداية التصميم هو "احتياج". اما ان يقابل هذا الاحتياج مباشرة او تكون هناك عوائق لمقابلته. ايجاد الوسائل للتغلب على المصاعب يوجد المشكلة. و بمحاولة حل المشكلة لتحديد الوسائل لاحتواء الصعوبات تتواجد المشكلة التصميمية.
و اهم عناصر التصميم هو الاخذ فى الاعتبار النظام المطلوب توفيره ككل.
1965 خطة العمل للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين RIBA
فى كتاب ممارسة المهنة و ادارتها للجمعية الملكية للمعماريين البريطانيين (RIBA) تظهر الخريطة التالية التى توضح مراحل العملية التصميمية الاربعة التالية:
1- جمع المعلومات Assimilation
مرحلة جمع المعلومات و ترتيبها و خاصة المعلومات الخاصة بالمشكلة محل الدراسة. و تتضمن التعريف بالمشروع و البرنامج الاولى و البرنامج النهائى.
2- دراسة عامة General Study
دراسة عامة و استكشاف طبيعة المشكلة و الحلول المتاحة و طرق الحل. و ايجاد الاشكال و التقييم.